استقبلت جامعة الكفيل يوم الاثنين الموافق 2025/2/24 وفدًا رسميًا ضم الدكتور سانت جون سيمبسون، أمين المتحف البريطاني، الذي أعرب عن انبهاره الشديد بما تمتلكه الجامعة من إمكانيات متطورة وبيئة تعليمية نموذجية.
وخلال زيارته الأولى للجامعة، أبدى الدكتور سانت جون سيمبسون إعجابه العميق بالتطور السريع الذي تشهده الجامعة، مشيرًا إلى أن ما شاهده يُعد نموذجًا يُحتذى به للعراق بأكمله. وأكد أن جامعة الكفيل، التي شُيّدت بسواعد عراقية ولخدمة المجتمع العراقي، تمثل مثالًا حيًا على كيفية إعادة العراق ليكون مركزًا للحضارة مرة أخرى.
وفي تصريحاته، قال الدكتور سانت جون سيمبسون: "لا أستطيع التعبير عن مدى حسن حظ الطلبة لكونهم جزءًا من جامعة تمتلك هذه الإمكانيات المتقدمة. لو كنت طالبًا، لقدمت للدراسة في جامعة الكفيل، فهي أفضل جامعة رأيتها على الإطلاق".
وأشاد الدكتور سانت جون سيمبسون بالبنية التحتية المتطورة للجامعة، وذكر أن سرعة الإنجاز في جامعة الكفيل تعكس تفوقها، مستشهدًا بأحد المشاريع التي اكتملت خلال 68 يومًا فقط، واعتبر ذلك دليلًا واضحًا على الإمكانيات الاستثنائية للجامعة.
كما اطّلع الوفد على كليات الجامعة، بما في ذلك المختبرات العلمية المتقدمة والقاعات الدراسية الحديثة، بالإضافة إلى التعرف على استخدام الجامعة للطاقة النظيفة واعتمادها أحدث التقنيات والأنظمة في إدارة العملية التعليمية.
من جانبه، أثنى الأستاذ المساعد الدكتور صديق غني، معاون العميد لكلية التقنيات الصحية والطبية للشؤون العلمية في جامعة الكفيل والذي رافق الوفد خلال الزيارة، على الجهود المبذولة في تطوير الجامعة، مشيرًا إلى التكامل المميز بين الجانب العلمي والتقني الذي تسعى الجامعة إلى ترسيخه لدعم العملية التعليمية.
وتأتي هذه الزيارة تأكيدًا على المكانة العلمية الرائدة لجامعة الكفيل ودورها البارز في تعزيز التعليم الأكاديمي وفقًا لأحدث المعايير العالمية.